Portada de antigua versión de Revista Libre Pensamiento

sábado, 24 de marzo de 2012

صرخة ستلا__ Stella Calloni outcry


  صرخة ستلا__ Stella Calloni outcry

__ صرخة ستلا__
هذا ليس بمكتوب صحفي ولا بملحوظة قراءة ولكن بصيحة ونداء وصوت يأس للاءنذار. وهي محاولة لخلق تضامن يَمكن أصوات
أخرى من للتنديد بالصمت المشارك والجبان.
وهذا الصمت سندفعه ثمنا غاليا. شكرا لاقتسام هذه الرسالة.
يجب اليوم أن نقول كفى. اللاخبر والحرب والقول بهذا سيكون الغد وأي مستقبل نريد هل نترك لأولادنا مستعمرات جديدة على أعناقهم وإلا بلدان حرة. والحال أن شعوب العالم الكادحة تحتاج لنا اليوم. ولذا فكفى من الارهاب الاعلامي الخاص باللاخبر اليومي واللذي يصف الضحايا مثل الشعب السوري وحكومته القاتلة.
لا يمكن أن نترك سوريا وإيران هكذا. ويجب أن نوقف اليد المجرمة المسلطة على الشعب الفلسطيني وتحرير البشرية.
ويجب أن نوقف المخططات المرسومة ضد أمركتنا.
يجب أن نختار الحياة بدل الحرب والموت.
وهذا مستقبل البشرية كلها اللتي هي في خطر تاريخي واللتي يجب المحافظة على كيانها وحياتها.
والنتذكر.
أؤلا فقد هاجموا الافغنستان ولم ننفعل لاننا لانعرف شياء إذاك. ووساءل الاعلام تصرح بأن الغزاة لهم الحق ليفعل ذلك. ولحد هذا اليوم لا نعرف شيءا في خصوص البرجين التوأمين ولكن منذ 2011 كل البلدان هي عرضة للسلطة الامبرلية التي لها أقوى سلاح وأتعس مافية طيلة التاريخ.
ثم هاجموا العراق. بعض الاصوات انتقدت ولكن كانت معزولة ولاتسمع.
وقد قامت وساءل الاتصال اذاك بغض الطرف عليها وصارت الابواب مفتوحة على مصرعيها للهجوم. ومن بين الجرايم الفضيعة التي اقترفوها الغزاة لم تتسلل منها إلا بعض الصور لم ندري هل هي للخوف أو لتسليتنا.
ثم أخفوا تحت غطاء الربيع العربي مخططهم المسبق لاجهاض الربيع الصحيح الفتي. وهو التظاهر بالتغيير ولا تغيير يذكر.
ثم جاء دور ليبيا. وفي الحال اكتتشفوا أن حاكمها دكتاتوري مشؤوم.
وكنا اذاك غير واعين ولا ننصتوا إلا للخطب ولاالا صوات اللتي تمكننا من مشاهدة الصور المختارة مسبقا من طرف الغازي ولم نرى ألوف الاموات تحت القنابل والقتل المتعمد من طرف الغزاة.
هل كنا جاهلين وتركنا الامور تسير هكذا.
والآن هذا دور سوريا. بلاد بعيدة مثل البلدان اللأخرة وسط بقعة من بقاع العالم صالحة من الناحية الستراتجية للذين يريدون السيطرة على العالم.
لم تفعل سوريا شيء وملايين السوريين يساندون حكومتهم خلال تظاهرات جسيمة غير مسبقة. ولكن الإعلام يصرح عكس ذلك.
هناك ماءات الإعتداءات الإرهابية ومجازر المرتزقة وجنود السلط الاجنبية وهي لم يذكرها اللإعلام.
ولكن عندما تتولى الجنود الدفاع على البلد تصرح اجهزة الإعلام بأن الآموات هي ضحية قمع الحكومة وهي ضد الشعب وهذا من شأنه أن يظهر التدخل الآجنبي جاء لإنقاذ البشرية.
ويصعب أن تجد فسادا فاشستي أتعس من هذا الفساد.
إلى متى صرنا نرتضي لانفسنا الكذب المجرم دون عقاب. والشيء لم ينتهي وبعد هذا كله يأتي دور ايران.
والحملة ضد إيران ليس لها مثيل من شدة وطأتها.
ومع هذا النزيف من الآخبارالزاءفة والآكذيب المتتالية بدون انقطاع من طرف ملايين من أجهزة التلفزيون في العالم والاذاعات والصحف وتحت هذا الكم كل صوت خارج عن هذه الآجهزة يغبر وليس له إعتبار.
وهكذا فإن الحقيقة يقع قبرها إلى حد أننا لا نستطيع أن نفكر بعقولنا ونحس بقلوبنا.
ومنذ البداية فيحسب لنا أننا شركاء بالنسبة لاكثر من مليون قتيل في ظروف تعسة وكذلك ألاف المفقودين بقطع النظر عن تدمير الثقافات وآثار تاريخ البشرية وكذلك إيقامة سجون سرية وأنواع من التعذيب لا نقدر على وصفها وهي عبارة على الرجوع للنازية مع أرفع وساءل التعديب التقنية.
وكل هذه الاشياء تقع باسم الانسانية والديمقراطية.
هل هذا صحيح. وهل خيرنا ألا نعرف شيء ولا نتذكر اي شيء ولا نلق اي سؤال.
واذ نذكر من بعيد ما كتبه برتولد براشد. ولما يأتي دورنا فسنكون في ساعة متأخرة.
وما نرضاه ضد اخواننا فسيكون مصيرنا عن قريب كضحيا.
والنعلم أن كل الحكومات لا تطيع جل ما تمليه عليها الامبراطرية وسلطانها فهي مهددة باللإنقراظ من هذا العالم.
وكل شعوب البلدان اللتي هي واعية بوجودها تصبح خطر في نظر الامبراطرية وعليه فتقرر غزوها وتكون عرضة لاستعمار من جديد.
واذا لم نقم بأي شيء في تلك الحالة فإلى اين نلتجي حين يلحقون بنا.
ستلة كلوني
كاتبة وصحافية
اللآرجنتين
ترجمة عن الفرنسية
عبد الوهاب الشريف

No hay comentarios:

Publicar un comentario

Seguidores

Vistas de página en total